حصيلة البيع المسبق لعملة مشروع الكريبتو الناشئ eTukTuk تتجاوز 500,000$

ارتفعت مستويات الزخم المحيطة بمشروع الكريبتو eTukTuk الناشئ والصديق للبيئة مع نجاحِهِ بحصد ما يزيد على 500,000$ خلال البيع المسبق المزدهر لعملته TUK رغم تراجع قيمة عملة بيتكوين في أعقاب الموافقة على إنشاء صناديق التداول الفوريّ لبيتكوين في البورصة (Bitcoin Spot ETFs)؛ لينجَحَ المشروع بلفت أنظار عدد من القنوات الإعلاميّة عطفاً على نجاحه في جذب المستثمرين وحصده مبلغاً تمويلياً ضخماً، الأمر الذي دفعَ بالمزيد من المستثمرين للتوجه إلى موقعه الإلكتروني من أجل شراء عملته الأساسيّة TUK. 

عملة مشروع eTukTuk: مبادرة لتطوير قطاع النقل

لطالما أثارت مشاريع الكريبتو الصديقة للبيئة اهتمام المستثمرين ولكنّ معظمها أخفق في جذب انتباههم، إلّا أنّ مشروع eTukTuk تمكن من تغيير هذا الواقع عبرَ تقديمه استخداماتٍ فريدةً ومفاهيم مبتكرةً وتطبيقاتٍ عمليّة، ليبسط بذلك هيمنته على هذا المجال وترتفع حدّة الطلب على عملته الأساسيّة TUK.  

ويمكن اعتبار مشروع eTukTuk مبادرةً ثوريّةً تهدف لتغيير واقع قطاع النقل الحضريّ خاصةً في البلدان النامية، كما تعالج منصته المخاوف البيئيّة الناتجة عن عوادم مركبات التوك توك التقليديّة والمعروفة بتسبّبها بانبعاثاتٍ ملوّثة للبيئة من غاز ثاني أكسيد الكربون بشكلٍ أعلى مقارنةً بالمركبات العادية.   

لمعالجة هذه المشكلة البيئيّة، يُقدّم مشروع eTukTuk مركباتٍ كهربائيّةً أكثرَ فاعليةً تعمل باستخدام الطاقة النظيفة وتتسم بالأمان ومراعاة الأبعاد البيئية بهدف الدفع نحو مستقبلٍ أكثر استدامةً لقطّاع النقل.  

وفيما يتطلب بلوغ هذه الغاية إنشاء بنيةٍ تحتيةٍ قويّةٍ لمحطات شحن المركبات الكهربائيّة في مختلف مدن البلدان النامية وضواحيها، سيكون لهذا المشروع المُبتكر دوره البارز في الحدّ من التأثيرات البيئيّة لوسائل النقل، إلى جانب توفيره مركباتٍ كهربائيةً منخفضة التكلفة وسهلة الاستخدام، ما سيسهّل عملية تبنّي المركبات الصديقة للبيئة ويوسّع من نطاق استخدامها.      

كما يشتمل مشروع eTukTuk على تقنيات البلوكتشين لكونِهِ قائماً على بلوكتشين بينانس الذكيّة (BSC) للاستفادة من آلية الاقتصاد التشاركيّ، ما يضمن أعلى معايير الأمان والفاعليّة وقابليّة التوسّع. وفضلاً عن تقديمه مركباتٍ صديقةً للبيئة وتوفيره محطاتِ شحنٍ عديدة، يتصدّر مشروع eTukTuk التوجّه الساعي للتحوّل الرقمي عبر تبنّي الهويّة الرقمية وتوسيع نطاق الخدمات الماليّة، مع التركيز على المناطق التي يكثرُ فيها استخدام مركبات التوك توك كوسيلة نقلٍ أساسيّة.        

وتسعى منصّة المشروع لتقديم الخدمات البنكيّة لمن لا يملكون حساباتٍ مصرفيةً لتعزيز مزايا اللامركزية المتعلقة بالهويّة، كما يتبنّى المشروع نهجاً فريداً عبرَ تميّزه بآلية الرهن لتشجيع مالكي عملته TUK على رهنها لقاء كسب عوائد دون بذل جهد وتعزيز نموّ نظام eTukTuk التقنيّ، حيث تتجاوز نسبة عوائد الرهن السنوية حالياً 300%.   

اقتراب ثانية مراحل البيع المسبق من بلوغ هدفها المعلن والمقدّر بـ 680,073$ 

يتناول مشروع eTukTuk مشكلةً حقيقيةً ويحاول معالجتها على مستوى القاعدة الشعبيّة من خلال تقديم حلولٍ واقعيّةٍ، وهذا ما يفسّر حضور المشروع بشكلٍ دائمٍ -بالرغم من كونه في مراحل خارطة طريقه الأولى- لدى عدد من الوسائل الإعلاميّة وفي مقدمتها مواقع بينانس (Binance) وYahoo News و Bloomberg و Cointelegraph و Nasdaq و Bitcoinist.

ويُذكرُ هنا نجاح مشروع eTukTuk الذي أطلقه Mohit Ahuja و Sukhjeevan Uppal و Craig McNerlin -حتى وقت نشرِ هذا المقال- بحصد أكثرَ من 540,000$ خلال البيع المسبق لعملته TUK. 

في سياقٍ متصلٍ، يمثّل البيع المسبق الجاري حاليّاً فرصةً ذهبيةً للمستثمرين الراغبين بشراء عملة TUK لقاء 0.026$ فقط، وبالنظر للإمكانات الهائلة التي يتمتّع بها المشروع فيُرجّح تسجيل عملته الأساسيّة لقفزاتٍ سعريّةٍ مهولة، إذ لا يقتصر دورها على تحقيق عوائد للمستثمرين عبر رهنها، بل يمكن لسائقي مركبات eTukTuk استخدامها أيضاً كوسيلةٍ للدفع لقاء شحنهم للمركبات.  

كذلك سيتلقّى مالكو عملة TUK جوائز سخيّةً إضافةً لتمتعهم بالسمات اللامركزيّة عالية المستوى، وإذا ما حقق المشروع تبنّياً واسعاً، فستزداد احتمالية تنامي قيمة عملته الأساسيّة TUK بشكلٍ كبيرٍ مستقبلاً. 

وأخيراً، من المقرّر ارتفاع سعر عملة TUK عند الوصول إلى الهدف التمويليّ للمرحلة الحالية من بيعها المسبق، لذا يجدر بالمستثمرين التفكير بشرائها الآن كونَها متاحةً حالياً بسعرٍ مخفّضٍ، إذ سيستفيد مالكوها من الاستخدامات الوظيفيّة لعملة TUK عند إطلاق المشروع، إلى جانب حصدهم أرباحاً أعلى مقارنةَ بالمستثمرين الذين سيقومون بشرائها بسعرٍ أعلى خلال مراحل البيع المسبق التالية. 

 >>> اضغط هنا لزيارة الموقع الإلكتروني لمشروع Tuktuk.io والمشاركة في الشراء خلال البيع المسبق <<<

أضف تعليق

آخر مقالات الموقع