ألقت مجلة “التايم” الضوء على شخصيات أمريكية لم تسنح لهم فرص إكمال تحصيلهم الجامعي ورغم ذلك شقوا طريقهم إلى النجومية والثراء.
بيل غيتس
يطلق عليه “الأكثر نجاحاً بين من انقطعوا عن الدراسة بهارفارد” فيما يدعوه بقية العالم بالأكثر ثراءً في العالم.. فاسم غيتس، ومنذ أكثر من عقد، ثابت لا يتزحزح في قائمة أثرى أثرياء العام. والتحق غيتس، هوابن لوالد يعمل بالمحاماة وأم مدرسة، بالجامعة المرموقة في 1973، ليقطع دراسته بعد ذلك بعامين لتأسيس “مايكروسوفت” مع صديقته طفولته بول آلان.
وبعد أكثر من ثلاثين عاماً من مغادرته هارفارد، عاد إليها ليتلقى دكتوراة فخرية، وقال في كلمة حفل تخريج: “لي تأثير سيئ ولهذا دعيت لحفل التخرج، فلو تحدثت أثناء حفل التعريف بالجامعة لكانت قلة منكم هنا اليوم.”
ستيف جوبزأجهزة الكمبيوتر “ماك” أو “آي بود” أو “أي باد” لما كانت شقت طريقها لتصبح قوة فعالة في رسم ملامح التقنية الحديثة، لو واصل ستيف جوبز دراسته التي انقطع عنها بعد ستة أشهر من التحاقه بكلية “ريد” نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة.
فرانك لويد رايت
واحد من رواد هندسة المعمار في النصف الأول من القرن العشرين، ويعد الأشهر في أمريكا، قضى وقتاً في تصميم الصروح العلمية أكثر مما قضاه بين فصولها.
التحق بجامعة ويسكونسن ماديسون في عام 1886، وهجر الدراسة بعد عام واحد فقط. انتقل إلى شيكاغو وتدرب على يدي لويس سوليفان ، والد “الحداثة”. شملت إنجازاته أكثر من 500 عمل، الأكثر شهرة منها “فولينغ ووتر” ومتحف غوغنهايم بنيويورك.
بكمنستر فولر
مهندس معماري ومفكر ومخترع ومستقبلي، ولم يكمل تحصيله الجامعي كذلك.. طرد من جامعة هارفارد ليس مرة فحسب بل مرتين، تلتها سلسلة من الإخفاقات التي دفعته للتفكير في الانتحار.
قام بتصميمات مستقبلية في فترة الأربعينيات من القرن الماضي وصمم منزلاً أطلق عليه اسم ديماكسيون وهو يشبه الطبق الطائر ويمكن تفكيكه بسهولة وتعبئته وحمله إلى أي مكان تنتقل إليه الأسرة.
وسئل مرة عن سر النبوغ فقال انه: مجموعة هائلة من الخبرات يحسن صاحبها استخدامها.
جيمس كاميرون
وجاء المخرج الحائز على جائزة الأوسكار إلى هوليوود عبر طرقاً ملتوية، وهاجرت عائلته من كندا إلى كاليفورنيا عام 1971، حيث درس الفيزياء بكلية فولتون، إلا أنه حياته الأكاديمية لم تدم طويلاً، وانقطع عن الدراسة وتزوج بنادلة، ليصبح سائق شاحنة لمدرسة محلية.
ولم ينطلق نحو النجومية حتى فيلم “حرب النجوم” في 1977 لينضم إلى لائحة المشاهير ويخرج أفضل أفلام الخيالي العلمي وأكثرها تكلفة.
مارك زوكربيرغ
معظم طلبة الجامعات يستخدمون غرفهم بالداخليات أما للنوم أو الدراسة أو للقيام بأشياء خفية دون علم والديهم، وهناك أسس زوكربيرغ الموقع الاجتماعي الأشهر “فيسبوك” الذي عنى به في الأصل طلاب جامعة هارفارد غير أن شعبية الموقع سرعان ما انتشر إلى باقي الجامعات والكليات الأمريكية.
وما أن زادت شعبية الموقع حتى حزم الطلاب أمتعته ورحل إلى كاليفورنيا.
وبحسب مجلة “فوربس” يسعد زوكربيرغ، أصغر ملياردير في العالم، قدرت ثروته هذا العام بـ4 مليارات دولار.
توم هانكس
وغادر الدراسة بأحدى الكليات في ساكرامينتو لينتسب إلى المسرح الاحتفالي في أوهايو، حيث تعلم مختلف جوانب المسرح من إضاءة لوضع التصميم، ليرسي أسس لمهنته في هوليوود لينطلق كممثل ومنتج ومخرج وكاتب.
هاريسون فورد
نجم “حرب النجوم” و”انديانا جونز” درس الفلسفة في كلية “ريبون” ليهجر مقاعد الدراسة قبيل التخرج، واشتغل بعدد من الأعمال الصغيرة في هوليوود، إلا أن عدم رضاه عن تلك الأدوار الصغيرة دفعه للعمل في النجارة، ليعود بعشرة نحو عقد إلى هوليوود مجدداً، لينطلق نحو الشهرة.
المغنية “ليدي غاغا”
وعرفت قبل “غاعا” باسم ستيفاني جوان أنجلينا غيرمانوتا، تركت دراسة الفن بعد عام من الالتحاق بكلية “تيش” بجامعة نيويورك، لتتابع مسيرتها الموسيقية بدوام كامل. ووقعت عقداً مع تسجيلات انترسكوب وهي في سن العشرين، وأطلقت أول ألبوماتها “الشهرة” في 2008.
تايغر وودز
اختار تايغر وودز لعب الغولف الهواة في جامعة ستانفورد حيث كان يدرس الاقتصاد، ولم يمض وقت طويل حتى ترك الدراسة هناك بعد سنتين هناك، ليصبح واحدا من الرياضيين الأعلى دخلا في العالم، وكسب أكثر من 100 مليون دولار سنويا في ذروة حياته المهنية.