ما هو سوق الاسهم (كيف يعمل سوق الأسهم)

عندما يتعلق الأمر بالركائز الأساسية للرفاهية المالية كالكسب والادخار والاستثمار، يبدو الاستثمار في سوق الأسهم الأكثر ترويعًا. فبغض النظر عن كل المصطلحات المربكة التي تتعلق به، يمكن أن يكون سوق الأسهم متقلبًا جدا، هذا بالإضافة الى كل المخاطر التي ينطوي عليها. هذا هو السبب في أنه من المهم أن يكون لديك أداة تحليل أسهم فعالة وشفافة تعمل على التدقيق بشأن أحدث البيانات المالية وتفكيك نقاط القوة والضعف للأسهم التي من المحتمل أن تستثمر فيها. في هذا الدليل، سنساعدك على فهم ما هو سوق الأسهم وكيف يعمل حتى تتمكن من اتخاذ أفضل القرارات لك.

ما هو سوق الأسهم؟

باختصار، سوق الأسهم هو المكان الذي يمكن للمستثمرين فيه شراء وبيع الأوراق المالية، أو حصص في شركات فردية وكذلك الصناديق المتداولة في البورصة. يُستخدم مفهوم السوق أيضًا عند تداول عناصر أخرى مثل السندات، لكن يتمتع سوق الأسهم بأكبر قدر من الظهور العام مقارنة بجميع الأسواق الأخرى.

يُعرف سوق الأسهم أيضًا باسم بورصة الأوراق المالية، وتعد بورصة نيويورك (NYSE) وناسداك من أكبر بورصات الأوراق المالية في العالم. هناك أيضا الكثير من الأسواق المالية الأخرى حول العالم بما في ذلك بورصة لندن، بالإضافة إلى اليابان وهونغ كونغ وشنغهاي والهند وأستراليا ومواقع مختلفة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وخارجه.

يتابع المحللون أداء السوق ككل باستخدام ما يسمى بالمؤشرات، وهي أدوات تعمل من خلال قياس متوسط ​​القيمة المرجح لمجموعة من الأوراق المالية. تعتبر بعض Dow Jones Industrial Average (DJIA) وS&P 500 وNasdaq من بين المؤشرات الرئيسية في العالم. عندما ينخفض ​​المؤشر، فهذا يعني انخفاض متوسط ​​قيمة جميع الأسهم التي يتضمنها، والعكس صحيح.

كيف يعمل سوق الأسهم؟

يمكنك التفكير في سوق الأسهم على أنه دار مزادات آمنة ومنظمة حيث يمكن للمشترين والبائعين التفاوض على الأسعار.

سوق الأسهم عبارة عن شبكة من البورصات حيث تقوم الشركات بإدراج أسهمها، ثم يقوم المستثمرون بشرائها وبيعها فيما بينهم. قد يكون المستثمرون عبارة عن صناديق رئيسية تتحكم في الكثير من الأموال أو حتى مستثمرين فرديين.

ربما قد شاهدت مشاهد في الأفلام أو في البرامج التلفزيونية حيث يوجد المشترون والبائعون على أرضية بورصة نيويورك وهم يصرخون بحرارة: “اشترِ، اشترِ، اشترِ!” أو “بيع، بيع، بيع!”، لكن في حين أن سوق الأسهم كان تاريخيًا سوقًا فعليًا، الا أنه غالبا ما يتم تداول الأوراق المالية هذه من خلال مجموعة من منصات التداول الالكترونية.

البورصات الرئيسية

عندما تسمع كلمة “بورصات الأوراق المالية”، فهذه هي الأسواق الفعلية حيث يتم تداول الأسهم.

إذا كان شخص ما يشير إلى سوق الأسهم في الولايات المتحدة، فهم غالبا ما يتحدثون إما عن بورصة نيويورك في وول ستريت أو ناسداك لأنهما تعتبران من أكبر الأسواق من حيث القيمة السوقية. اليك أكبر خمس أسواق للأسهم في العالم:

  • بورصة نيويورك
  • ناسداك
  • بورصة طوكيو
  • بورصة شنغهاي
  • بورصة هونغ كونغ

كيف يؤثر الاقتصاد على سوق الأسهم؟

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على أداء سوق الأسهم وما إذا كان يتحرك صعودًا أم هبوطًا مثل المناخ السياسي، والعوامل الاجتماعية، وأسعار الفائدة، والاتجاهات والتحولات فيما يفضله المستثمرون.

إذا شعر عامة الناس كما لو أن الاقتصاد سيتجه إلى الأسوأ قريبًا، فإنهم يميلون إلى بيع الأسهم لأن السندات وسندات الخزانة توفر عائدًا أكثر أمانًا. أما عندما يشعر الناس بالثقة والتفاؤل بشأن الاقتصاد، فإنهم يميلون إلى شراء الأسهم، والمخاطرة بشكل أكبر للحصول على عائد أكبر.

بعبارة أخرى، عندما يشعر الناس بالرضا عن الاقتصاد، فإنهم يميلون إلى شراء المزيد من الأسهم. وعلى عكس ذلك عندما تحدث أشياء في العالم تجعلهم يشعرون بعدم اليقين، سيكونون أكثر تحفظًا، وقد ينجذبون نحو استثمارات منخفضة المخاطر مثل السندات.

ما هي الأسهم؟

السهم هو مجرد حصة ملكية في شركة أو مؤسسة. هناك نوعان من الأسهم: الخاصة والعامة.

الأسهم العامة

المؤسسة العامة هي الشركة التي تصدر الأسهم لعامة الناس لشرائها والتداول بها في بورصات سوق الأسهم تماما كما هو الحال مع الشركات التي يتم طرحها للاكتتاب العام.

الأسهم الخاصة

عادة ما تكون الأسهم الخاصة محدودة العدد بشكل عام ولا يستطيع عامة الناس الوصول إليها. لا يحتفظ بالسهم الا من طرف عدد قليل من الأشخاص مثل الموظفين والمستثمرين الداخليين، ولا يتم تداولهم علنًا في أي بورصة.

أنواع الأسهم العامة

هناك عدة طرق يمكنك من خلالها كسب المال كمستثمر في أسهم الشركات العامة:

الأسهم العادية

تعتبر الأسهم العادية الأكثر شيوعا. عندما تمتلك حصة من الأسهم العادية، فسيكون لديك حصة متناسبة في شركة ما، تعتمد على عدد الأسهم التي تمتلكها.

يمكنك كسب المال من الأسهم العادية بطريقتين:

  • من خلال توزيعات الأرباح: قد يتم تقديم هذه من قبل الشركات عندما تكون مربحة، ويكون دخلها أكبر من نفقاتها.
  • من خلال سعر لسهم: عندما يرتفع السعر، يمكن للمساهم كسب المال عن طريق بيع الأسهم.

عندما تمتلك سهمًا عاديًا، فعادة ما يكون لديك حقوق التصويت على من يتم انتخابه لمجلس إدارة الشركة وعلى العديد من الأمور الأخرى. يعتمد عدد الأصوات التي يمكنك الإدلاء بها على عدد الأسهم التي تمتلكها، ويمكنك التصويت إما بالوكالة أو بحضور اجتماع سنوي.

الأسهم الممتازة

ستمنحك الأسهم الممتازة عائدًا ثابتًا لكل سهم تحتاج الشركة إلى توزيعه قبل دفع التعويضات لمساهمي الأسهم العادية. لكن الجانب السلبي لهذا النوع من الأسهم هو أنك نادرًا ما ستحصل على حقوق التصويت.

تعتبر الأسهم الممتازة نوعا من الدخل الثابت نظرا للسعر الثابت لتوزيعات الأرباح التي تدفعها، مما يجعلها تدفقًا موثوقا للدخل.

فئات الأسهم

عندما تسمع إشارة إلى سهم من الفئة أ مقابل سهم من الفئة ب أو الفئة ج، فهذا يشير إلى عدد حقوق التصويت التي يتمتع بها المساهم. يمتلك المساهمون في الأسهم من الفئة “أ” رأيًا أكبر من رأي المساهمين في أسهم الفئة “ب”.

المشاركون في السوق

يعتمد المشاركون في السوق الذين يشترون ويبيعون الأسهم على سوق الأسهم الذي تشير إليه. هناك بالفعل ثلاثة أنواع مختلفة من الأسواق يمكن للشركات والمستثمرين ووسطاءهم شراء وبيع الأسهم فيها:

السوق الرئيسي

السوق الرئيسي أو الأساسي هو المكان الذي تبيع فيه الشركات أسهمها مباشرة إلى المستثمرين. يحدث هذا عندما تطرح شركة ما للاكتتاب العام لأول مرة، ويمكن أن يحدث أيضًا إذا قررت الشركة لاحقًا جمع المزيد من الأموال عن طريق إتاحة المزيد من الأسهم في جولة تمويل جديدة.

عادة ما تمتنع الشركات عن البيع للمستثمرين الأفراد في هذه المرحلة، بل انهم يتجهون الى المؤسسات الكبرى مثل مجالس المعاشات التقاعدية وصناديق التحوط وصناديق الاستثمار المشتركة التي تدير الأموال لمجموعات كبيرة من الناس.

السوق الثانوي

هذا هو المكان الذي يتيح للمستثمرين الأفراد إمكانية شراء الأسهم فيه سواء كان ذلك ينطوي على شراء أسهم الشركات الفردية أو مزيج منها في صندوق يتم تداوله في البورصة. إنها السوق حيث يمكن للأفراد إجراء استثمارات دون إنفاق مئات الآلاف من الدولارات على الأسهم.

سوق التداول خارج البورصة

للبورصات الرئيسية مثل NYSE وNasdaq وLondon Stock Exchange متطلبات معينة يجب على الشركات الوفاء بها حتى تكون مؤهلة للإدراج، والتي قد تتضمن الإيداع العام لبعض المعلومات المالية بالإضافة إلى التوقعات جنبًا إلى جنب مع الحاجة إلى الحفاظ على سعر سهم معين.

إذا كانت الشركات لا تستطيع أو لا ترغب في تلبية هذه المعايير، فلديها خيار بيع الأسهم خارج البورصة حيث لا يوجد سعر عام ويتم إتمام كل معاملة بين الأفراد، هنا يأتي مفهوم صانعي السوق.

إذا كنت تتطلع إلى بيع الأسهم، فقد يكون أحد الأفراد على استعداد للشراء منك بسعر معين، وإذا كنت تتطلع إلى الشراء منه، فسيكون السعر مختلفا. يكسب السماسرة وغيرهم ممن يعملون كصناع سوق المال من الفرق بين سعري العرض والطلب.

الجانب السلبي لأسواق التداول خارج البورصة هو أنه لا يوجد سعر عام محدد، وبالتالي فإن السوق لا يتسم بالشفافية. عليك أن تثق بمن تتعامل معه، وأن تدرك أنه قد يتصرف بناءً على معلومات لا تملكها.

لماذا ترتفع الأسهم وتنخفض؟

هناك مجموعة من العوامل الأساسية التي يمكن أن تؤثر على ما إذا كان السهم يتحرك لأعلى أو لأسفل. لكن المفهوم الأكثر أهمية هو القانون الأساسي للعرض والطلب. عندما يكون هناك طلب مرتفع على سهم معين، يرتفع السعر، والعكس صحيح.

تتلخص العوامل التي تحرك الطلب في البيانات وأداء الشركة وأرباحها، ولكن يمكن أن يكون ذلك أيضًا بسبب رؤية المستثمرين للشركة. إذا تم النظر إلى الشركة على أنها تمتلك منتجًا جديدًا ذو افاق كبيرة على سبيل المثال، فقد ترتفع أسهمها.

يمكن أن تتأثر الشركات سلبًا بالظروف الاقتصادية الخارجة عن سيطرتها أيضًا. تسببت أوامر البقاء في المنزل خلال الجائحة في زيادة الطلب على الغاز وقلته على النفط مما أدى الى انخفاض أسهم النفط وارتفاع أسهم الغز.

على الرغم من وجود العديد من الأسباب لارتفاع الأسهم وهبوطها من تلقاء نفسها، إلا أن اتجاهات السوق العامة في بعض الأحيان ستساعد في دفعها في اتجاه أو آخر.[1]What Is The Stock Market And How Does It Work?, quickenloans. تم الاطلاع 2022-05-23.

سوق الثيران

يُعرَّف سوق الثيران أو السوق الصاعد بأنه يشهد ارتفاعًا بنسبة 20٪ في أسعار الأسهم بعد فترة ممتدة من انخفاضها. غالبا ما تعود هذه الارتفاعات الى انتشار التفاؤل بشأن الاقتصاد. بشكل عام، عندما يعتقد الناس أن الأمور تسير على ما يرام، فإنهم يميلون إلى استثمار المزيد من الأموال في سوق الأسهم نظرًا لوجود فرصة أكبر لتحقيق عائد أعلى.

سوق الدببة

يمثل سوق الدببة أو السوق الهابطة انخفاضًا بنسبة 20٪ في أسعار الأسهم بعد فترة طويلة من ارتفاعها. يحدث هذا بشكل عام، بسبب الأحداث الاقتصادية التي قد تسبب حالة هلع بين المستثمرين مثل مشكلة في التجارة وعلامات الانكماش التي من شأنها أن تضر بالإنفاق الاستهلاكي وتسريح العمال الذي قد يؤثر على العديد من قطاعات الاقتصاد.

عندما يكون لدى الناس مخاوف مالية، هم يميلون إلى تجنب العوائد الأعلى التي يوفرها الاستثمار في الأسهم لصالح الاستثمارات ذات العائد المضمون مثل السندات والمعاشات. الجانب السلبي هنا هو أن هناك احتمالية أنك قد لا تجني ما يكفي من المال لمواكبة التضخم في حالة انتعاش الاقتصاد، لكنك ستكون متأكدا من أن أموالك في امان.

كيف تحلل الأسهم

جزء مهم من فهم كيفية عمل سوق الأسهم هو معرفة كيفية قراءة الأسهم وتحليلها.

لكل شركة رمز تداول يتم اختصاره عادةً مثل AAPL الذي يمثل رمز Apple Inc.  والرقم الأول الذي ستلاحظه عادةً في أي منفذ إخباري مالي رئيسي هو السعر الحالي للسهم. إذا كنت تنظر إلى جدول أسهم، فقد تجد الأسعار المرتفعة والمنخفضة خلال آخر 52 أسبوعًا ومقدار الأرباح، وحتى سعر آخر صفقة في اليوم وصافي التغيير الذي يشير الى التغيير بين سعر إغلاق اليوم الحالي مقارنة بسعر إغلاق يوم التداول السابق.

يمكنك البحث عن شركة يتم تداولها في سوق الأسهم بعدة طرق:

  • التحقق من المنشورات المالية الرئيسية لترى كيف تغير سعر السهم خلال فترات زمنية مختلفة.
  • تعقب إيداعات الشركة في لجنة الأوراق المالية والبورصات.
  • البحث في Morningstar أو Bloomberg للعثور على المزيد من المعلومات حول الشركة.

استخدام مخطط الشمعدان

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها استخدام البيانات الحالية لقياس أداء سهم معين. يوضح الرسم البياني الخطي القياسي على سبيل المثال، فترات الصعود والهبوط في أداء السهم، ويتميز مخطط الشمعدان بتعمقه في مزيد من التفاصيل وتزويدك بأنماط البيع والشراء الفعلية على مدار فترة زمنية.

تمثل الشمعة الواحدة يومًا ما في السوق، وتحتوي كل شمعة أو صندوق على أربعة أسعار ليوم معين: الفتح والإغلاق، العالي والمنخفض.

إذا كنت تنظر إلى الشمعة أو الصندوق نفسه، فإن الأطراف العلوية والسفلية تمثل مقدار تحرك السهم بين مكان فتحه ومكان إغلاقه. قد ترى الحركة الصعودية ممثلة كمربع أخضر، بينما قد يشير المربع الأحمر الى الحركة الهبوطية. بالنسبة إلى خارج الصندوق، فإن الخط العمودي يساوي الأسعار المرتفعة والمنخفضة ليوم معين.

بينما يوضح لك مخطط الشمعدان الأنماط وكيفية تحرك السهم وأدائه، فإنه لا يخبرك عن السبب وراء تلك التحركات.

يستخدم المتداولون اليوميون حركة هذه الرسوم البيانية حتى يتمكنوا من اختيار الأسهم التي سيشترونها ثم بيعها في نفس اليوم قبل أن تنخفض مرة أخرى. لكن المشكلة العامة في مثل هذه الاستراتيجية الاستثمارية هي أنه من الصعب الحصول على توقيت السوق بالشكل الصحيح.

من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من حدوث ارتفاعات وانخفاضات كثيرة، بلغ متوسط ​​نمو مؤشر S&P 500على سبيل المثال 7٪ بعد التضخم. لهذا السبب، يختار العديد من المستثمرين إلقاء نظرة طويلة الأجل على سوق الأسهم.

كيف تستثمر في سوق الأسهم؟

هناك عدد كبير من الطرق التي يمكنك من خلالها الاستثمار في سوق الأسهم، وتعتمد الطريقة المناسبة لك على أشياء مثل الإطار الزمني والتاريخ المستهدف ومستوى الراحة وتحمل المخاطر.

إذا كان لديك المزيد من الوقت للاستثمار على سبيل المثال، ولديك مستوى عالٍ من الراحة تجاه المخاطرة، فقد يميل نهجك نحو الجانب العدواني. أما إذا كنت أكبر سنًا ولديك وقت أقل للاستثمار، فقد تتبع نهجا محافظا.

فيما يلي بعض أنواع حسابات الاستثمار والأدوات اللازمة له:

  • 401(k): هذه خطة يرعاها صاحب العمل وهي مساهمة محددة (أي أنه يساهم فيها كل من صاحب العمل أو الموظف أو كليهما).
  • IRA: أداة استثمار ذات امتيازات ضريبية يستخدمها الأفراد لتخصيص بعض الأموال كمدخرات للتقاعد، كما وتشمل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشتركة.
  • شراء الأسهم الفردية: ستحتاج إلى فهم اتجاهات الصناعة، والبقاء على اطلاع بأخبار الشركات التي تشتري الأسهم فيها. يمكنك شرائها من خلال سماسرة البورصة، أو عبر الإنترنت.
  • الصناديق المشتركة: الصندوق المشترك هو برنامج استثمار يجمع الأموال من العديد من المستثمرين لشراء الأصول. تدار الصناديق المتبادلة باحتراف، وتستثمر الغالبية في محفظة متنوعة تتكون من العديد من أنواع الأصول مثل الأسهم والسندات والأوراق المالية الأخرى.
  • صناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار المتداولة: تمتلك صناديق الاستثمار المتداولة سلة من الأصول مثل الأسهم والسندات والسلع والعملات، ويمكن أن تكون مفيدة للمستثمر المبتدئ الذي ليس متأكدًا مما يشتريه.

تحديد الميزانية

“كسب المال يتطلب المال”، هذا يعني أنه أن يكون لديك ما يكفي لتغطية نفقاتك الشهرية وفواتيرك، وأن يكون لديك بعض المدخرات في حالة ظهور نفقات طارئة، وأن تكون جميع ديونك مسددة.

حدد بعد ذلك المبلغ الذي يمكنك تحمله للاستثمار في الأسهم. من الناحية المثالية، تعني استراتيجية الاستثمار السليمة القدرة على الاستثمار المستمر لفترة طويلة من الزمن، حتى لو كان ذلك يعني البدء صغيرًا، فالمهم جعل الكرة تتدحرج الآن.

التنويع

الهدف من التنويع هو أنه يحمي استثماراتك من المخاطر. ستكون هناك أوقات يكون فيها أداء سوق الأسهم بشكل عام جيدًا، لكن تأكد أنه ستكون هناك أوقات عصيبة أيضا. لا يقتصر التنويع الحقيقي على وجود مجموعة من أنواع الاستثمارات المختلفة في حسابات مختلفة فقط، بل عليك الحصول على مزيج جيد من فئات الأصول مثل الأسهم والسندات والعملات وما الى ذلك. عادة ما تكون الأسهم عالية المخاطر ولكن لديها القدرة على تحقيق مكاسب أعلى، والعكس صحيح بالنسبة للسندات.

التنويع يعني وجود أنواع مختلفة من الاستثمارات التي تستجيب بشكل مختلف للأحداث التي تحدث في العالم، والتي ستعمل بشكل مختلف وفقًا لظروف السوق أيضًا.

اتباع اهتماماتك

إذا اخترت السير في طريق الاستثمار النشط، ففكر في الشركات والصناعات التي تثير اهتمامك. بصفتك مستثمرًا نشطًا، ستحتاج إلى البقاء على اطلاع دائم بما يحدث في العالم، وباتجاهات السوق، والتحولات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أداء استثماراتك. على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للتنبؤ بالمستقبل، الا أنك ستتخذ قرارات مستنيرة كلما أجريت المزيد من الأبحاث ووسعت نطاق معرفتك.

إذا كنت تفضل الاستثمار السلبي، فمن المرجح أنك ستركز على الاستثمار في الأوراق المالية مثل الصناديق المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة التي يمكن أن تحقق مكاسب على المدى الطويل.

 

الآن بعد أن فهمت ما هو سوق الأسهم وكيف يعمل، نأمل أن شعور الارتباك والرهبة قد انخفض. تذكر أن الاستثمار هو أمر شخصي جدا، وإذا لم تكن متأكدًا مما إذا كانت استراتيجية استثمار معينة مناسبة لك، فمن الأفضل الاعتماد على مستشار المستشارين الماليين الذين يمكنهم تزويدك بالإرشادات التي تبحث عنها للاستفادة من استثمارك قدر الإمكان.

المراجع[+]

أضف تعليق

آخر مقالات الموقع