من الفقر الى الغنى والرفاهية.. 10 أشخاص خاضوا الرحلة

تري كيف كانت حياة العديد من الشخصيات حول العالم قبل أن يصبحوا أثرياء مشاهير ونجوم ملء السمع والأبصار؟ سؤال قد تكون إجابته صادمة، فقد يصعب تصديق أنّ نسبة كبيرةً من أصحاب الثروات والأعلى دخلاً في العالم عاشوا حياة فقيرة، ولم يولدوا أثرياء..! لكنها الحقيقة، حيث يمكنك أن ترى قصة حياتهم في أفلام درامية مؤثرة.

نذكر لك فيما يلي 10 مليارديرات بدأوا من الصفر وبعضهم بدأ من تحت الصفر، واجهوا الصعوبات ووصلوا بفضل جدهم ومثابرتهم، وصعدوا إلى القمة درجة درجة  :

–  سليمان الراجحي: لم يكن طريق الملياردير السعودي سليمان الراجحي مفروشا بالورود وإنما كان مليئا بالصعاب، فقد ﻧﺸﺄ ﺿﻤﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺎﺩﻳﺔٍ ﻗﺎﺳﻴﺔ، لكنه استطاع قهرها وتطويعها. كانت البدايات صعبة للغاية، ولكن النهاية كان إنجازا تجاوز حجم الطموح وجعلت آمال الأمس حقائق و واقع معاش. قصة ثراء الراجحي (الملياردير السعودي الذي عاش الفقر قبل أن يعرف الثروة والغنى).

– أوبرا وينفري أشهر مذيعة تلفزيونية ولدت في أمريكا ببيت فقير جداً بمدينة “ميسيسبي” في أميركا، ولكن هذا لم يوقفها عن نيل منحة في جامعة “تينيسي”، لتصبح بعدها أشهر الإعلاميين على مستوى العالم، وهي تملك الآن ثروة تقدر بـ2.9   بليون دولار.

– جورج سوروس، نجا من الاحتلال النازي للمجر ووصل لندن وهناك بدأ في تكوين ثروته العملاقة، حيث اندرج في الدراسة بكلية الاقتصاد، وعمل خلال الدراسة كنادل في مطعم، وحمّال في محطات القطارات إلى أن وصلت ثروته الآن لـ 20 بليون دولار.

– هوارد شولتز، مؤسس ستارباكس، نشأ في بيت فقير جداً، وقد قال في واحد من اللقاءات الصحافية التي أجريت معه بأنه كان يشعر بالفقر دائماً وبأنه أقل من جميع من هم حوله.

انتهى الأمر بـ”شولتز”، وهو في المرحلة الجامعية بالفوز بمنحة دراسية في جامعة “نورثيرن ميتشغين” ومنذ ذلك الوقت قام بتأسيس شركة “ستارباكس” للقهوة وإجمالي ثروته الآن 2 بليون دولار.

– رالف لورين تخرّج من المدرسة الثانوية في مدينة “برونكس”، بنيويورك وبعدها تسرّب من الجامعة ليلتحق بالجيش وعمل بعدها في وظيفة عند الأخوين “بروكس”، وفي سنة 19677 قام بابتكار مجموعة من ربطات العنق والتي انتشرت في العالم كله وكانت سبباً بنجاحه وشهرته وبحصوله على ثروة تقدر بـ 7.7 بليون دولار.

– زوو كنفي، التي كانت بدأت بالعمل بمصنع للعدسات في دوام طويل لقاء أجر زهيد لا يتجاوز الدولار الواحد يومياً، ثم قررت العودة مجدداً إلى قريتها وفتح شركة صغيرة لتصنيع العدسات بشراكة مع مجموعة من الأقارب. لتتحول إلى أغنى امرأة عصامية في العالم بثروة تقدّر بنحو 7 مليارات دولار ومن أشهر عملائها شركة آبل وسامسونغ. نشأت بمجتمع زراعي في قرية صغيرة وعانت من ظروف عائلية صعبة بعد وفاة والدتها في عمر الخامسة وإصابة والدها بالشلل بسبب حادث صناعي أجبرها على مساعدته في رعاية الأغنام للتمكن من تحصيل لقمة العيش.

– لاري إيليسون مؤسس شركة أوراكل، إحدى الشركات العملاقة في تطوير البرمجيات، وتُقدر ثروته بـ 41 مليار دولار، وقد اضطر أن يترك الدراسة الجامعية بعد أن توفت والدته بالتبني، وظل يعمل في مهن بسيطة لمدة 8 سنوات، حتى أسس شركته عام 1977، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “بيزنس انسايدر” الأمريكية، عن نشأة أكبر أثرياء العالم وحجم ثرواتهم حتى سبتمبر الماضي.

– جان كوم مؤسس الواتس آب، انتقل من أوكرانيا إلى أمريكا عندما كان يبلغ من العمر حوالي 16 سنة وسط عائلة فقيرة، وقد كان يستلم المعونات من الحكومة، إلاّ أنه من خلال تطبيقه الشهير، الوتس آب، يعتبر من أشهر الأشخاص على مستوى العالم وتبلغ ثروته الحالية 6.8 بليون دولار.

– شاهيد خان واحد من أغنى الرجال في العالم، قدم من باكستان وكان وقتها شديد الفقر، انتظم “شاهيد” في جامعة “إلينوي”، بينما كان يعمل كغاسل أطباق، وهو الآن يملك واحدة من أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة، ويملك كذلك فريق كرة قدم “فلهام” في الدوري الإنكليزي الممتاز، تبلغ ثروته 3.8 بليون دولار.

– جان بول ديجوريا تحول من بائع متجول إلى ملياردير. هو مؤسس لإمبراطورية منتجات العناية بالشعر، وتبلغ ثروته 4 مليارات دولار، وقد لجأ إلى بيع بطاقات عيد الميلاد والصحف وهو في سن العاشرة ليساعد أسرته بالتبني، وتمكن بقرض قدره 700 دولار أن ينشئ مجموعة “ميتشل” لصناعة الشامبو، وهو الآن يستثمر في صناعات متعددة.

رأيان حول “من الفقر الى الغنى والرفاهية.. 10 أشخاص خاضوا الرحلة”

  1. شكرا

    رد
  2. لدي تجاره داخل المملكه العربيه السعوديه
    تواصل عبر جوال ٠٠٩٦٢٧٨٥٥٠٣٥٠٠

    رد

أضف تعليق

آخر مقالات الموقع